أعلن المرشح لمنصب رئيس النادي الأهلي "أيمن يوسف" في تصريح خاص لـ"المصرى اليوم" اعتزامه وبعض المرشحين الاعتصام فى مقر النادى حتى تستجيب الجهة الإدارية لمطالبهم بتسهيل مهمتهم فى الدعاية لأنفسهم كما يحدث فى كل الأندية.
وقال "يوسف" إنه لا يجد سبباً لحالة التعتيم التى يعانيها وباقى المرشحين المستقلين، مشيرا إلى أنه توجه إلى "محرم الراغب" مدير عام النادى ومعه "علاء عبد المقصود" والفنانة "نرمين كمال" المرشحان على منصب العضوية من أجل السماح لهم بتعليق لافتات على سور النادى الخارجى لكن "الراغب" رفض وقال لهم: إن "حمدى" قائمته لم يعلقوا أى لافتات".
وتساءل "أيمن": إذا كان "حمدى" وقائمته لم يعلقوا لافتات فهذا شأنهم لأن الناس كلها تعرفهم وطالب "يوسف" بمناظرة علنية بينه وبين "حسن حمدى" وباقي أعضاء قائمته ليعرض كل طرف أفكاره ويحكم أعضاء الجمعية العمومية على الجميع، وأبدى استياءه الشديد لما يواجهه وتساءل: إذا كانوا لا يريدون لأحد منافستهم فى الانتخابات فكان من الأفضل لهم أن يعلنوا هذا الأمر قبل فتح باب الترشيح ليفوز حمدى بالتزكية.
وانتقد "يوسف" ما أعلنه مجلس الإدارة عن وجود فائض فى الميزانية قدره (280 مليون جنيه) مؤكدا أنه كلام عار تماما من الصحة.
موضحاً أمين الصندوق "محمود باجنيد" قام بحساب أصول النادى وقيمة أرضه ووضعهما ضمن الميزانية وهو أمر مغلوط لأنه من المفترض أن يكون الفائض لدى النادى فى صورة سيولة كافية أو ممتلكات يمكن تسييلها فى أى وقت.
وكشف "يوسف" عن محاولة البعض من المقربين لـ"حسن حمدى" إقناعه بالتنازل مشيرا إلى أنهم عقدوا جلسة معه فى مكتب "محرم الراغب ليلاً وحضرها "هشام سعيد" وطلبوا منه التنازل مقابل منحه رئاسة إحدى اللجان بعد الانتخابات لكنه رفض.
وأضاف أنه يعرف جيدا أن فرصته فى الفوز أمام "حمدي" لا تتعدى 1% لكنه يشعر أنه مطالب بواجب للنادى وحتى يمارس حقه الشرعى فى المنافسة.
فى ذات السياق اشتكى "علاء عبدالمقصود" المرشح على منصب العضوية من احتكاك رجال الأمن بالنادى بأولاده أثناء توزيعهم أوراق الدعاية له. وأضاف عبدالمقصود أنه يواجه حرباً شرسة من قبل إدارة النادى لمنعه من الدعاية لنفسه.
وأضاف "عبد المقصود" أنه لا يعرف لماذا تفعل إدارة النادى معه هذا الأمر رغم أن كل الإمكانيات متوفرة لباقى أعضاء القائمة التى يرأسها "حسن حمدى".