العمالقة إلى الواجهة(بطوله الكونكاكاف)

الباراجواي: تشيرو بورتينو ينهي صياماً دام أربع سنوات
بعد صيام عن الألقاب دام أربع سنوات، استعاد تشيرو بورتينو طعم الألقاب بفوزه ببطولة الإياب في الباراجواي. ووضع تشيرو بورتينو حداً لسيطرة ليبرتاد في السنوات الأخيرة ليحرز لقبه الثامن والعشرين في الدوري المحلي أي أقل بعشرة ألقاب من منافسه التقليدي أولمبيا الذي لم يفز بدوره باللقب في السنوات العشر الأخيرة.



وبنى تشيرو بورتينو بإشراف مدربه الأرجنتيني بيدرو تروليو إنجازه حول دفاع صلب حيث دخل مرماه 11 هدفاً فقط في 22 مباراة. وعلى الرغم من تسجيله 24 هدفاً أي أقل بـ22 هدفاً عن ليبرتاد صاحب المركز الثاني، نجح رجال المدرب تروليو في الفوز في 14 مباراة والتعادل في أربع والخسارة في مثلها لينهي الموسم برصيد 46 نقطة بفارق 4 نقاط عن ليبرتاد الثاني و10 نقاط عن ناسيونال صاحب المركز الثالث. وكان أفضل هداف في صفوف الفريق البطل لاعب وسطه وقائده خورخي بريتيز برصيد 6 أهداف وبفارق كبير عن هداف البطولة بابلو فاسكيز من نادي روبيو نو الذي سجل 15 هدفاً.



ولعب حارس تشيرو بورتينو دوراً حاسماً أيضاً والأمر ذاته ينطبق على المدافع دييجو هرنر ولاعب الوسط خافيير فياريال والمهاجم الناشىء بابلو نوجيرا. وقال تروليو "نجحنا الموسم الماضي في التغلب على أولمبيا في مباراة الكلاسيكو مرتين وتغلبنا أيضاً على ليبرتاد مرة واحدة من دون أن نتمكن من إحراز اللقب ولكن العدالة قالت كلمتها هذه المرة."



تشيلي: تحدي يونيفرسيداد
أنهى يونيفرسيداد دو تشيلي خمسة أعوام من الصيام عن اللقب بفوزه في نهائي الإياب 2009 على يونيون إسبانيولا (1-1 و1-0). وحسم يونيفرسيداد اللقب الثالث عشر في تاريخه من خلال فوزه في 12 مباراة وتعادله في خمس وخسارته ست من أصل 23 مباراة خاضها هذا الموسم سجل خلالها 44 هدفاً ودخل مرماه فيها 29 هدفاً. وكان أفضل هداف في صفوفه المهاجم الأوروجوياني خوان مانويل أوليفيرا برصيد 11 هدفاً بينها هدف الفوز في مباراة الإياب للنهائي.



وتألق أيضاً في صفوف الفريق البطل الذي يشرف على تدريبه المدرب البارجواياني سيرجيو ماركاريان كل من الحارس والقائد ميجيل بينتو ولاعبي خط الوسط ماركوس إسترادا ووالتر مونتيو. وقال المدرب الذي سيترك منصبه للأرجنتيني خوسيه باسوالدو "ضمن يونيفرسيداد تأهله إلى مسابقة كأس ليبرتادوريس 2010، وهو على بعد خطوة من لقب كأس كوبا سودأميريكانا وتوج باللقب المحلي بعد صيام دام خمسة أعوام، ماذا يمكن أن تطلب أكثر من ذلك في مدى ستة أشهر أشرفت فيها على تدريب الفريق؟"



بوليفيا: صحوة العملاق النائم
بعد سنتين ونصف السنة على آخر لقب له، توج بوليفار بطلاً للدوري البوليفي 2009. واحتاج بوليفار إلى هدف حمل توقيع مهاجمه البرازيلي تشارلز دا سيلفا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ليمنحه الفوز على ريال مامور ولقبه السادس عشر في تاريخه بالإضافة إلى ضمان مشاركته في كأس ليبرتادوريس للمرة الأولى منذ عام 2006.



وحصد رجال المدرب جوستافو كوينتيروس 40 نقطة أي بفارق نقطة واحدة عن ريال بوتوسي صاحب المركز الثاني الذي كان على بعد ثوان من أن يتوج بطلاً لولا هدف داسيلفا في الرمق الأخير. وفاز بوليفار في 11 مباراة من أصل 22 وتعادل في سبع وخسر أربع مباريات، وسجل 36 هدفاً ودخل مرماه 22 هدفاً. وتوج أفضل هداف في الفريق الأوروجواياني ويليامس فيريرا برصيد 16 هدفاً وكان أفضل هداف في الدوري أيضاً.



وتألق في صفوف الفريق البطل أيضا الحارس المخضرم كارلوس أرياس وثنائي قلب الدفاع أوجوستو مانجوياجي واليخاندرو شياباريللي بالإضافة إلى المهاجمين جاير رينوسو وأكويلينو فيلالبا. وقال كوينتيروس "لم أتوقف عن الإيمان إطلاقاً وأنا فخور بهذا الإنجاز فهو مكافأة للجهد الكبير الذي بذلناه طوال الموسم."



كولومبيا: كالداس يحقق المفاجأة
بعد أن كانت كل الدلائل تشير إلى إمكانية فك جونيور دي بارانكيا صيامه عن اللقب المحلي، خطف كالداس الأضواء ونجح في انتزاع ثالث لقب في تاريخه. وكان كالداس قد حل في المركز الثامن في الدوري في آخر المراكز المؤهلة إلى التصفية النهائية قبل أن يفوز في الدور النهائي على جونيرو دي بارانكيا 5-2 في مجموع المباراتين.



وقال مدرب الفائز خافيير الفاريز "لقد اثبتنا عن احترافيتنا وقدمنا عروضا جيدة. لقد وثقنا بأنفسنا على الرغم من الطريق الطويل الذي اجتزناه." وبنى المدرب الفاريز فريقه حول حارس مرماه هيكتور لاندازوري وحنكة لاعب وسطه جون فيافارا وأهداف يوهان فانو. وسبق لكالداس أن تغلب على جونيور أيضاً في النهائي عام 2003 في طريقه لإحراز كأس ليبرتادوريس 2004 مخالفاً جميع التوقعات.



فنزويلا: اللون هو الأحمر
أكد كاراكاس أف سي سيطرته على مقاليد الحكم في الدوري الفنزويلي بفوزه بلقبه العاشر منها ستة ألقاب منذ مطلع القرن الحالي. وفاز كاراكاس في نهائي بطولة الإياب على بطل الذهاب ديبورتيفو إيطاليا 5-0 إياباً بعد أن تعادلا 1-1 ذهاباً.



وبإشراف مدربه نويل سافيشينتي ولاعبين يملكون خبرة كبيرة أمثال ريني فيجا وخوسيه مانويل ري وجابريال سيتشيرو وداريو فيجيروا وأميليو رينتيريا ورافايل كاستيين، يستحق هذا الفريق الإشادة لنيله اللقب وبلوغه ربع نهائي كأس ليبرتادوريس.



وقال سافيشينتي "إنه أعظم انتصار بالنسبة لي وهو اللقب الأكثر سعادة بسبب الجهود الكبيرة التي بذلت لكي يتحقق."



واللقب هو الخامس لسافيشينتي مع كاراكاس فعادل بالتالي رقم المدربين الأكثر نجاحاً في تاريخ النادي وهما والتر روكي وأورلاندو فانتوني